تفاصيل الخبر

الدكتور فؤاد زمكحل يلخص الوضع المالي والاقتصادي مستقبلاً : السنة الجديدة  ستكون نسخة مكررة عن سنة 2022 لكن بإرهاق الشعب والشركات والإقتصاد

23/01/2023
الدكتور فؤاد زمكحل يلخص الوضع المالي والاقتصادي مستقبلاً : السنة الجديدة  ستكون  نسخة مكررة عن سنة 2022 لكن بإرهاق الشعب والشركات والإقتصاد

الدكتور فؤاد زمكحل: الذين يتبارون ويتنافسون على المنابر  ويُنادون بمحاربة الفساد هم الفاسدون الأكبر

الدكتور فؤاد زمكحل والاقتصاد المهترئ! بداية افادنا رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات  الاعمال  اللبنانيين" MIDEL" وعميد كلية إدارة الاعمال في جامعة القديس يوسف الدكتور فؤاد زمكحل،  بأن الواقع الإقتصادي المهترئ  يفرض على اللبنانيين وغير اللبنانيين المقيمين، واقعاً مرّاً يُحيّر المستثمرين والرياديين ورجال الأعمال، كما حال  الخبراء والمتخصصين و الإقتصاد، وحتى المواطنين العاديين الذين لم يُعدموا حيلة إلاّ وإستخدموها في سبيل الإستمرار والعيش الكريم، وإبعاد كأس الفقر المدقع، وشبح الموت المحتّم، الذي يحوم حول مئات الآلاف من العائلات اللبنانية، والتي بات أربابها عاطلين أم شبه عاطلين من العمل، أو يعملون لقاء أجور ورواتب زهيدة ومتآكلة لا تكفي مصروف نصف نهار، فيما الحاجات والمتطلّبات أذابت معظم المداخيل وسط عجز رسمي قلّ نظيره في تاريخ لبنان الحديث، ولم يشهد معظم دول العالم هكذا أزمة تاريخية، أقلُّه في القرن العشرين وما يليه، أي السنوات التي قطعها القرن الواحد والعشرون. ونخشى  "أن يكون الخير لقدّام". وقد حلَّ لبنان أخيراً في المرتبة الأولى حسب تصنيف البنك الدولي، في التضخُّم العالمي في كل مؤشرات الأسعار الغذائية وإرتفاعها المستدام والمخيف. فجاء في مقدمة البلدان أمام فنزويلا، الأرجنتين، زيمبابوي، إثيوبيا وسريلانكا، جرّاء هذا التضخم الكارثي بأسعار المواد الغذائية الأساسية.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)

إشتراك إسبوعى

$1.00

إسبوعيا

إشترك الأن

إشتراك شهرى

$3.00

شهرياً

إشترك الأن

إشتراك سنوى

$30.00

لمدة 12 شهرا

إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول